الجزائر وبوركينا فاسو نطلق اليوم السبت مباريات الذهاب فى الدور الفاصل بتصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بالبرازيل، فى مواجهتين من العيار الثقيل، حيث يحل منتخب الجزائر ضيفا على بوركينا فاسو فى الأولى، ويستضيف منتخب كوت ديفوار المنتخب السنغالى فى المواجهة الثانية.
مباراة الجزائر وبوركينا فاسو ويمني المنتخبين العربيين النفس بوضع قدم في البرازيل من خلال تحقيق نتائج جيدة في مباريات الذهاب حتى يخوضا لقاءات الإياب بارتياح كبير، خاصة وأن منتخبى تونس والجزائر ومعهما منتخب مصر الأمل الوحيد لعرب القارة السمراء بالتواجد في العرس العالمي.
مشاهدة مباراة الجزائر وبوركينا فاسو على ملعب 4 أغسطس، بالعاصمة البوركينية واجادوجو يخوض المنتخب الجزائرى مباراة صعبة أمام المنتخب البوركينى الذى لم يكن صيدا سهلا أمام محاربى الصحراء، خاصة بعد بلوغه المباراة النهائية لكاس أمم أفريقيا الأخيرة في جنوب افريقيا وخسارته بصعوبة امام نيجيريا صفر-1، جعلت منه منتخبا يجب أن يحسب له ألف حساب خاصة وان معنويات لاعبيه عالية، ويمني النفس ببلوغ العرس العالمي للمرة الاولى في تاريخه.
لقاء الجزائر وبوركينا فاسو وستكون المواجهة بين الجزائر التي يقودها المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش، وبوركينا فاسو بقيادة البلجيكي بول بوت، الأولى بينهما منذ الدور الثاني لتصفيات كأس الأمم الأفريقية عام 2002 حين تعادلا ذهابا في الجزائر 1-1 وفازت بوركينا فاسو ايابا 1-صفر.
واستدعى خليلودزيتش 26 لاعبا، بينهم العائد بعد غياب محمد أمين عودية مهاجم دينامو دريسدن الألماني، ليحل محل إسحاق بلفوضيل لاعب إنتر ميلان الإيطالي الذي تم التخلي عنه بسبب نقص المشاركة لديه مع ناديه الإيطالي. وكان بلفوضيل المولود في فرنسا شارك مع "الخضر" في مباراتين دوليتين في شهرين بعد محاولات استمرت فترة طويلة لإقناعه باللعب للجزائر على حساب فرنسا التي يملك جنسيتها أيضا، ولعب لمنتخباتها في الفئات العمرية.
ويعود عودية للمرة الأولى منذ نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في مطلع هذا العام، بعد أن سجل ثلاثة أهداف في مباراة مع دينامو دريسدن أخيرا. وانضم أيضا إلى الفريق الثنائي المحترف في فرنسا فوزي غلام وفؤاد قدير بعد استبعادهما من المباراة أمام مالي في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي.
وتقام مباراة الاياب في 19 نوفمبر المقبل.
وتتجه الانظار إلى ابيدجان حيث مباراة القمة بين كوت ديفوار وضيفتها السنغال وان كانت كفة الأولى راجحة اقلها في مباراة الذهاب لأنها على أرضها وأمام جماهيرها بالإضافة إلى النجوم التي تزخر بها تشكيلتها في مقدمتها القائد المخضرم ديدييه دروغبا وجيرفينيو ويحيى توريه.
وتقام مباراة الإياب في 16 نوفمبر في المغرب بسبب عقوبة الفيفا عقب احداث شغب شهدتها مباراة المنتخبين العام الماضي في تصفيات كأس أمم أفريقيا.