البرازيل والمانيا موقعة من العيار الثقيل يشهدها ملعب جوفيرنادرو ماجاليس بين البرازيل وألمانيا حيث ينتظرها جميع عشاق الساحرة المستديرة في كل انحاء العالم لمعرفة هوية الفائز والذي سيبلغ نهائي كأس العالم 2014.
مباراة البرازيل والمانيا تكثر المسائل الفنية والخطط التكتيكية في هكذا مواجهات, اذ يسعى كل مدرب الى ترسيخ تعليماته بذهن اللاعبين للنيل من قدرات الخصم, والعمل على شلها تماماً, وكل ذلك يقف على ماذا سيقدم في ارضية الملعب..
مشاهدة مباراة البرازيل والمانيا نذكر لكم اسباب الفوز بالنسبة لكل منتخب..
البداية مع المنتخب البرازيلي صاحب الضيافة..
البرازيل والمانيا أولاً.. روح نيمار الحاضرة, بعد اصابة النجم البرازيلي الأول في اللقاء الأخير امام كولومبيا بكسر في العمور الفقري, ذهب جميع اللاعبين الى وعد الجماهير بالإنتقام في اللقاء المقبل رغم القيمة الفنية التي يمثلها نيمار, فلذلك سنرى روح قتالية عالية من جميع اللاعبين من أجل إهداء الفوز لصديقهم.
مباراة البرازيل والمانيا ثانياً.. تقارب الخطوط اكثر ما يميز المنتخب البرازيلي عن غيره في المنافسة, فعملية خرق دفاعه تبقى صعبة للغاية, من خلال التكتل الذي يفرضه في الوسط وفي الدفاع.
مشاهدة مباراة البرازيل والمانيا ثالثاً.. قدرة المنتخب البرازيلي على الهجوم بأعداد كبيرة, وهو ما قد يشكل ارق كبير لمدافعي المنتخب الألماني خصوصاً بواتينغ الذي لا يقدم الأداء المنتظر منه, ناهيك عن موهبة الأفراد الفنية امثال اوسكار وهالك والتي بمقدروها ان تصل بمنتخب السامبا الى مرمى نوير بسهولة.
رابعاً.. عامل الجمهور سيدعم البرازيل بشكل كبير في اللقاء, فالجميع لاحظ الثقة التي تمنحها الجماهير الصفراء للاعبين, أجواء الملعب ستكون مغايرة جداً عما قبل, اذ من المنتظر ان تضع منتخب السامبا في حالة نفسية ممتازة للغاية.
خامساً.. عودة مايسترو خط الوسط جوستافو بعد الإيقاف بسبب الإنذارات عامل إيجابي لرفاق نيمار في اللقاء, لاعب سيعيد تنظيم خط وسط البرازيل بشكل جيد, كما ان ادارته للعب يشهد لها في المباريات السابقة.
سادساً.. عامل الأطراف سيكون داعم حقيقي لصاحب الارض في لقاء ألمانيا,فوجود مايكون او الفيس على الناحية اليمنى سيشكل ارق كبير بالنسبة لهودويس, وكما ان مارسيلو بإمكانه ان يستفيد من الفراغات الكبيرة التي يخلقها لام خلفه.
ماذا عن المنتخب الألماني..
أولاً.. القوة التي يمتلكها في خط الوسط, فرغم عودة جوستافو الى صفوف البرازيل الا ان ليس بإمكانه ان يحد كثيراً من خطورة اكثر من موهبة ونجم في الوسط امثال كروس ومولر واوزيل ومن خلفهم شفاينشتايجر وخضيرة.
ثانياً.. قدرة المنتخب الألماني على تنويع اللعب بكل بسهولة والتغيير من النمط التكتيكي المتبع وذلك حسب مجريات اللقاء.
ثالثاً.. حارس المرمى نوير “الليبرو” الجديد للمنتخب الألماني, فالأخير برهن عن قدراته الكثيرة في المونديال, بإمكانه ان يحد من خطورة الكرات العرضية للبرازيل, ولا ننسى توقيته الجيد في التعامل مع الكرات البينية والتسديدات, وبما ان المنتخب البرازيلي اغلب لعبه سيكون على الاطراف سيعاني من هذا الأمر.
رابعاً.. دكة البدلاء لدى المنتخب الألماني قادرة على دعمه بشكل كبير خلال الشوط الثاني, حيث ان الخيارات كثيرة امام المدير الفني, وحتى القيمة الفنية للاعبين كبيرة وبإمكانها ان تغير من مجريات اللعب حين دخولها.